قال: " آن الأوان ليسلك كل منا طريقا دون الآخر"
فانعقدت غصة بحلقي تأبى الزوال
لكنني ها انذا انطقها أخيرا " الوداع"
الوداع يا عمري الضائع
الوداع يا من كنت وطني
فقد انتهى كل شيئ و لم يعد هناك داع للمحاولة
و احترق كل حلم معك و بك
فلم أعلم أني عشت لك عمرا كاملا
و ظننت أن بعمري أكثر من عمر،
بعد الرحيل لم تخلف سوى جرح عميق
و شظايا أحلام و ذكريات نشأت ذات حب
فأعود و ألملمني فأبحث عن وطن غير الوطن
فتعيش بقايا الأنا ضائعة على رصيف العمر
تتساقط منها السنين أوراق شجرة هزها ريح الخريف
لكني لا أستطيع البحث عن عمر جديد
فقد كان أجمل العمر وهما كبيرا...
المفضلات